أحيا الفنان المصري تامر حسني حفلا غنائيا كبيرا في ارض معرض دمشق الدولي القديم وسط دمشق العاصمة السورية، حضره الاف البنات والشباب والعشاق والمحبين والمعجبين للمطرب "تيمو" كما اطلقو عليه .
حضر حفلة دمشق اكثر من ثلاث الاف من الحضور وكانت بطاقات الحفلة تباع حتى اخر لحظة بالاضافة الى تواجد عدد كبير من المعجبين خارج خيمة الحفلة ومنهم من لديه تذاكر ولكنه لم يستطع الدخول.
تميز الحفل بكثرة المعجبات من البنات والشباب وتهافتهم عليه في اكثر من مرة على المسرح ورمي انفسهم على المطرب تامر مما اوقف الحفل لاكثر من مرة ، وفي احداهن حاول مدير اعماله ايقاف الحفل ولكن المطرب تامر اصر ان يكمل الحفل لما راه من محبة وحضور في مكان الحفل، وقد لكم المطرب على وجهه اكثر من مرة جراء رمي المعجبين عليه واحداهن كانت على عينه مما أدى إلى توقف الحفل بعدها لمدة عشر دقائق.
رغم التواجد الامني من كافة القطاعات عدا الشركة المنظمة والحراسة الامنية الخاصة الا انها لم تفلح في وقف المعجبين من التدافع الذي وقع جراءه اغماءات كثيرة.. واسعافات كثيرة وافشلت التنظيم الذي كان مرتب من قبلهم.
قبلها بيوم اقيم للمطرب مؤتمر صحفي حضره عدد كبير من الصحافة والاعلام وحضور كثيف من المعجبين مما دفع ادارة فندق الشيراتون الى اغلاق الابواب ومن ثم تم فتح قاعة اخرى حتى يتم استيعاب الحضور من الصحافة والمعجبين ...تصوير واغماات وموبايلات وكاميرات تصور وشباب غير مصدق رؤيته الاولى مطربهم الشاب .
وتكلم المطرب تامر حسني عن رغبة والدته السورية بان يتزوج من فتاة سورية... ومن الملفت حصول كثير من الحوادث المضحكة في حفلة دمشق وحلب منها ادعاء فتيات بانهن بنات خالة المطرب تامر ومع كثرة الادعات لم يتمكنوا من تصديق خالته الاساسية..
وبسبب كثرة الازدحام في حفلة حلب اختار الامن خروج المطرب من المطبخ ..وقد لوحظ وجود الهلال الاحمر الذي تولى االاسعافات الاولية.